حازم إمام يبحث عن احتراف بعد موافقة العميد على رحيله والأهلي يسهل مهمة اللاعب وصلت العلاقة بين حازم إمام - لاعب الزمالك - ومديره الفني حسام لطريق مسدود بعد الخلاف الذي نشب بينهما في الفترة الأخيرة واتهام اللاعب للمدير الفني بأنه يتعمد عدم إشراكه في المباريات الودية في الوقت الذي غاب فيه اللاعبون عن الفريق لارتباطهم بالمنتخبات الوطنية، ورغم التصالح الظاهر بين العميد وحازم إمام بعد جلسة جمعت المدير الفني واللاعب في وجود والده الذي أجبر اللاعب علي الاعتذار لحسام حسن وحل الأزمة ودياً قبل أن تتفاقم فإن الجهاز الفني أصر علي توقيع عقوبة علي اللاعب بسبب خروجه عن النص ومغادرته مران الفريق دون الحصول علي إذن من إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق، وبدأ حازم في البحث عن عرض احتراف للرحيل عن الفريق بعد موافقة حسام حسن، لاسيما بعد أن تعاقد النادي مع أحمد سمير لاعب ليرس البلجيكي، وأصبح الزمالك في غير حاجة لجهود حازم إمام بسبب وجود أحمد غانم سلطان وعمر جابر بعد أن اتهم الجهاز الفني اللاعب بأن أداءه فردي وغير مفيد للفريق وظهر بمستوي متواضع خلال مباراة إنبي، رغم أن اللاعب برر ذلك بابتعاده عن المباراة لإيقافه 8 مباريات بقرار عقابي من اتحاد الكرة علي خلفية أحداث مباراة اتحاد الشرطة الموسم الماضي في الدوري الممتاز، ويري اللاعب أنه يعامل باضطهاد من الجهاز الفني عكس باقي زملائه، حيث حمله الجهاز الفني مسئولية خسارة مباراة إنبي، ونال نصيب الأسد من توبيخ حسام حسن عقب المباراة، رغم أنه لم يشارك في المباراة بشكل أساسي ومعظم لاعبي الفريق كانوا في أسوأ حالتهم، وأكد اللاعب أنه أصبح لا يطيق البقاء في الزمالك وسيرحل في يناير بعد أن بدأ مهمة البحث عن عرض احتراف خليجي أو أوروبي بعد أن اتضح أن عرض الاتحاد الليبي، وهمي وتأكيدات أنور سلامة - المدير الفني للاتحاد الليبي - أن الفريق لم يتفاوض لضم حازم إمام لأن قائمة اللاعبين الأجانب مكتملة.
من ناحية أخري، بدأ مسئولو الأهلي الصيد في الماء العكر في أزمة اللاعب والجهاز الفني وبدأ عدلي القيعي - مدير التسويق بالنادي الأهلي - تسهيل مهمة اللاعب في الحصول علي عقد احتراف خارجي بطريق غير مباشر عن طريق علاقته ببعض الأندية الخليجية مع الاتفاق معهم علي عودة اللاعب للأهلي بعد فترة محددة مقابل الحصول علي مقابل مادي، لاسيما أن الجبهة اليمني في الأهلي، قد تعاني من نقص عددي في حالة رحيل أحمد فتحي في يناير للاحتراف لرغبة اللاعب القوية في ذلك وانتهاء عقده الموسم الحالي ولم يتم التجديد له حتي الآن، وفي حالة نجاح الأهلي في المخطط فلن يمانع حازم إمام في العودة لمصر والانضمام لصفوف الأهلي، خاصة أنه أشار أكثر من مرة إلي أن النادي الأحمر دخل في مفاوضات معه.
ويسعي المجلس الأبيض لاحتواء الأزمة بين اللاعب والجهاز الفني وفي حالة عدم الحاجة له في الوقت الحالي ستتم إعارته لأحد الأندية الخليجية علي أن يعود الزمالك مرة أخري بعد انتهاء مدة الإعارة بعد أن رفض ممدوح عباس - رئيس النادي - بيع اللاعب بشكل نهائي باعتباره أحد أبناء النادي.
في سياق آخر، علمت «الدستور» أن إبراهيم حسن - مدير الكرة بالزمالك - اتفق سراً مع هاني سعيد - مدافع المصري - علي إتمام انتقال اللاعب للزمالك في يناير مقابل سداد الشرط الجزائري في عقده والبالغ مليون جنيه بعد أن تلقي اللاعب عرضًا من نادي بتروجت للانضمام له إلا أن رغبة اللاعب في الانضمام للزمالك سهلت مهمة مدير الكرة في إتمام الاتفاق معه لحل أزمة الدفاع الذي يعاني نقصاً شديداً لعدم وجود سوي محمود فتح الله وعمرو الصفتي في مركز «المساك»، وفي حالة التعاقد مع اللاعب رسمياً يكون الزمالك قد أتم ثاني صفقاته خلال انتقالات الشتاء بعد ضم أحمد سمير لاعب ليرس البلجيكي .
من ناحية أخري، بدأ مسئولو الأهلي الصيد في الماء العكر في أزمة اللاعب والجهاز الفني وبدأ عدلي القيعي - مدير التسويق بالنادي الأهلي - تسهيل مهمة اللاعب في الحصول علي عقد احتراف خارجي بطريق غير مباشر عن طريق علاقته ببعض الأندية الخليجية مع الاتفاق معهم علي عودة اللاعب للأهلي بعد فترة محددة مقابل الحصول علي مقابل مادي، لاسيما أن الجبهة اليمني في الأهلي، قد تعاني من نقص عددي في حالة رحيل أحمد فتحي في يناير للاحتراف لرغبة اللاعب القوية في ذلك وانتهاء عقده الموسم الحالي ولم يتم التجديد له حتي الآن، وفي حالة نجاح الأهلي في المخطط فلن يمانع حازم إمام في العودة لمصر والانضمام لصفوف الأهلي، خاصة أنه أشار أكثر من مرة إلي أن النادي الأحمر دخل في مفاوضات معه.
ويسعي المجلس الأبيض لاحتواء الأزمة بين اللاعب والجهاز الفني وفي حالة عدم الحاجة له في الوقت الحالي ستتم إعارته لأحد الأندية الخليجية علي أن يعود الزمالك مرة أخري بعد انتهاء مدة الإعارة بعد أن رفض ممدوح عباس - رئيس النادي - بيع اللاعب بشكل نهائي باعتباره أحد أبناء النادي.
في سياق آخر، علمت «الدستور» أن إبراهيم حسن - مدير الكرة بالزمالك - اتفق سراً مع هاني سعيد - مدافع المصري - علي إتمام انتقال اللاعب للزمالك في يناير مقابل سداد الشرط الجزائري في عقده والبالغ مليون جنيه بعد أن تلقي اللاعب عرضًا من نادي بتروجت للانضمام له إلا أن رغبة اللاعب في الانضمام للزمالك سهلت مهمة مدير الكرة في إتمام الاتفاق معه لحل أزمة الدفاع الذي يعاني نقصاً شديداً لعدم وجود سوي محمود فتح الله وعمرو الصفتي في مركز «المساك»، وفي حالة التعاقد مع اللاعب رسمياً يكون الزمالك قد أتم ثاني صفقاته خلال انتقالات الشتاء بعد ضم أحمد سمير لاعب ليرس البلجيكي .